يعتبر الدكتور عابد بن عيشوش رجل أعمال ذا رؤية وتقني وخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قدم مساهمات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. وبفضل خلفية تعليمية رائعة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والرؤية الحاسوبية والواقع الافتراضي، و الرياضيات التطبيقية وعلوم البيانات، أثبت عابد نفسه كقائد محترم للأفكار في مجاله.
وقد بدأت رحلة عابد المهنية بعمله في العديد من مشاريع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة مع هيئات بارزة مثل Total Energies، والوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة، و المسح الجيولوجي بفرنسا، حيث منحته خبرته في هذه الصناعات المتنوعة فهمًا عميقًا للكيفية التي يمكن بها للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة تحويل العمليات التجارية وعمليات صنع القرار.
وفي عام 2018، انضم عابد إلى G42، حيث لعب دورًا حاسمًا في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه وحلول البيانات الضخمة للعملاء في مختلف الصناعات، وقد قادته خبرته إلى المشاركة في تأسيس AIQ، وهو مشروع مشترك بين G42 وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وبصفته كبير مسؤولي التكنولوجيا ، قاد عابد فريقًا من مئات علماء البيانات ومهندسي البرمجيات لإنشاء أول كمبيوتر عملاق تجاري في الإمارات العربية المتحدة وتطوير العديد من التطبيقات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مع تسجيل براءات الاختراع لتقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة للنفط والغاز. وقد لعبت مساهمات عابد دورًا أساسيًا في زيادة قيمة شركة AIQ بشكل كبير في غضون ثلاث سنوات، مما جعلها واحدة من أنجح مشاريع الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وفي عام 2022، شارك عابد في تأسيس Convergence، وهو مشروع ذكاء اصطناعي تطبيقي انبثق عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بهدف إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي من خلال استوديو التطوير الصناعي منخفض الكود. وتعمل هذه المنصة على تسريع إنشاء التطبيقات حتى 20 مرة، مما يجعلها في متناول الجميع بغض النظر عن خبرتهم التقنية. وتتمثل رؤية عابد في إحداث ثورة في طريقة استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي وتطوير البرامج، مما يجعل اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات أسهل وبأسعار معقولة.
وفضلًا عن مشاريعه الريادية، يعمل عابد أيضًا كمستشار استراتيجي للعديد من أصحاب رؤوس الأموال والمكاتب العائلية في الإمارات العربية المتحدة، حيث تساعدهم خبرته في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن فرص الاستثمار في الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا وفي الأسواق الناشئة.
وبشكل عام، تُظهر الخلفية التعليمية لعابد وخبرته المهنية ومشاريعه الريادية خبرته في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. ولقد كانت جهوده مفيدة في جلب الذكاء الاصطناعي إلى مختلف الصناعات، وجعله في متناول الجميع، وتمكينهم من اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات.