أجرت شركة "نيلسن آي كيو"، الشركة الرائدة عالميًا في مجال أبحاث المستهلك، استطلاعاً إقليميًا عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الست مع أكثر من 4500 متسوق لتحديد العلامات التجارية الأكثر ابتكارًا. وفي نسخة هذا العام، منحت الجائزة 44 منتجاً ختمها الأحمر المرموق لابتكاراتهم الفريدة من نوعها ضمن فئاتهم الخاصة.
وبفضل تاريخها الحافل الذي يمتد لأكثر من 35 عاماً من الخبرة وحضورها الواسع في 44 دولة وتوسعها المستمر في أسواق جديدة، تحتفي جائزة منتج العام بالعلامات التجارية لكونها في طليعة الابتكار وتسلط الضوء على المنتجات التي تلقى أصداء إيجابية لدى المستهلكين بفضل عروضها المميزة.
يعكس شعار هذا العام، "الابتكارات، المصدر الأساسي للنمو" الدور الحاسم للابتكار في تعزيز توسع العلامات التجارية وتطويرها باستمرار.
وعلى الرغم من التحديات المستمرة التي يشهدها الإقتصاد في الوقت الراهن، تواصل الشركات في جميع أنحاء المنطقة دفع الابتكار وإعطائه الأولوية للتكيف مع أحدث اتجاهات السوق واحتياجات المستهلكين. كما اتبع القادة الناجحون نهجًا منضبطًا، مدعومًا بأبحاث قائمة على أساس متين، لتخطي هذه الأوقات الصعبة ولجذب المستهلكين الشباب الذين يعطون الأولوية للرقمنة والاستدامة.
علق فيليب جيلدر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة منتج العام العالمية قائلاً: "بشكلٍ عام، يمكن أنّ يعيق التضخم الابتكار، إلا أنّ الشركات والمؤسسات القادرة على التكيف وإيجاد طرق لمواصلة الاستثمار في البحث والتطوير يمكن أنّ تحافظ على نجاحها في ظل في بيئة اقتصادية صعبة. يعتبر هذا الأمر أساسياً، فالحصة السوقية المكتسبة في تلك الأوقات ضرورية للمستقبل، وبالنظر إلى انخفاض كمية الابتكار، يمكنك التميز واكتساب حصة في السوق بسعر أقل باستثمارات أقل".
وصرح دوري كفوري، الرئيس التنفيذي لشركة منتج العام في الشرق الأوسط قائلاً: "لقد كان عامًا رائعًا تميز بالعديد من الابتكارات التي تهدف إلى تعزيز تجارب المستهلكين من خلال المنتجات والخدمات المحسنة. يسعدنا أنّ نرى المزيد من المنتجات التي تركز على الاستدامة والمتطلبات العملية في محاولة أنّ نكون الأفضل في العالم وأنّ نجعل الحياة اليومية للمستهلكين أكثر سهولةً."
الفائزين بجائزة منتج العام لهذا العام.