"ويلو" تبحث حلولاً جديدة للمياه لمواجهة تحديات التغير المناخي في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف

"ويلو" تبحث حلولاً جديدة للمياه لمواجهة تحديات التغير المناخي في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف 

جورج ويبر، عضو المجلس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة ويلو، يتناول عملية إدارة المياه خلال الحدث العالمي. الإدارة المستدامة للمياه قد تقلل من تداعيات التغيّر المناخي

تشارك مجموعة "ويلو"، الرائدة في تصنيع المضخات وأنظمتها المتقدمة، في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي يقام في دبي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023، حيث تقدّم استراتيجياتها وحلولها الجديدة في سبيل التخفيف من تداعيات التغير المناخي. ويكمن الهدف الأساسي من المؤتمر في تطوير الحلول والتوصّل إلى اتفاقيات من شأنها تحقيق أهداف اتفاقية باريس الرامية لخفض معدل ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ليبقى ضمن حد 1.5 درجة مئوية. 

ويفرض التغير المناخي تحديات وعواقب عدّة تطال مختلف القطاعات والموارد الطبيعية، وأهمها الموارد المائية التي تشهد تزايداً ملحوظاً في حجم الكوارث البيئية التي تعترضها، من بينها الفيضانات والجفاف، لاسيما في ظلّ تراجع الامداد المائي الذي يؤثّر على مياه الشرب والامداد الغذائي على حد سواء. 

وفي هذا الإطار، قال أوليفر هيرمس، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "ويلو": "تعتبر الأزمة المناخية أزمة مائية في الوقت نفسه. ونعمل، في "ويلو"، وبصفتنا مجموعة تقنية متعددة الجنسيات، على تقديم حلول رائدة وعالية الكفاءة لمعالجة التحديات التي يفرضها التغير المناخي."

وأضاف: "يشكل التغير المناخي أحد أهم وأكبر التحديات التي تواجهها البشرية جمعاء اليوم، ونحرص في " ويلو " على التصدي لهذه الظاهرة من خلال تطوير منتجات وحلول عالية الكفاءة، واعتماد الإدارة المسؤولة، وإبرام الشراكات المهمة." 

كما يستضيف مؤتمر الأطراف كوب 28 مقابلات قيادية، تحدّث خلالها جورج ويبر، عضو المجلس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة "ويلو" عن إدارة المياه. وقال: "تشهد الموارد المائية استهلاكاً متزايداً حول العالم، يتبعه نقص في احتياطات المياه العذبة الموزعة بصورة غير عادلة. كما تؤدي الأنظمة غير الفعالة إلى هدر هائل للمياه، وغالبًا ما يتم إهمال معالجة مياه الصرف الصحي. ومن المتوقع أن يتأثر مليارات السكان بنقص المياه بحلول العام 2050. لذلك، تعدّ الإدارة المستدامة للمياه من أهم الحلول التي قد تخفف من عواقب التغير المناخي." 

ويجمع مؤتمر الأطراف 198 دولة موقعة، إلى جانب الممثلين عن المؤسسات والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وممثلي القطاع الخاص، الذي يكتسب أهمية كبيرة في تنفيذ الأهداف والحلول المناخية التي من شأنها معالجة المشاكل التي يفرضها التغير المناخي.

قم بإنشاء حسابك الآن

قم بإنشاء حسابك الآن اشترك الآن للبقاء على اتصال بالنظام البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول إلى المحتوى الحصري وأخبار السوق واكتشاف المبادرات وذلك لإطلاق العنان للآفاق والفرص.

قد يعجبك ايضا