تشارك الرئيسة التنفيذية لصندوق خليفة رؤيتهم لمستقبل أفضل لدولة الإمارات من خلال مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الازدهار

تشارك الرئيسة التنفيذية لصندوق خليفة رؤيتهم لمستقبل أفضل لدولة الإمارات من خلال مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الازدهار 

الرئيس التنفيذي بالانابة صندوق خليفة لتطوير المشاريع موزه عبيد الناصري، تتحدث معنا عن كل ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وكيف يواصل صندوق خليفة دعم هذه المؤسسات في الإمارات العربية المتحدة.

 

كيف كان المشهد الريادي في أبوظبي عندما بدأ صندوق خليفة في دعم رواد الأعمال في عام 2007؟ وكيف تصفين ذاك المشهد الآن في 2021؟

تأسس صندوق خليفة لتطوير المشاريع في عام 2007 لسد فجوة في مجال التمويل ودعم ريادة الاعمال في السوق المحلية حيث يقوم بتقديم خدمات الدعم لرواد الأعمال الطموحين في أبوظبي والذين يحتاجون إلى المساعدة في العمل ضمن النظام البيئي للشركات الصغيرة والمتوسطة. 

نحن فخورون بأن نعلن عن نجاحنا في سد هذه الفجوة وبأننا الآن ندعم ونعمل مع مجموعة متنوعة من رواد الأعمال من أصحاب الشركات الصغيرة إلى الصغيرة والمتوسطة.

لقد شهدنا نموًا هائلاً في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك في الأنشطة التي يمثلونها. وقد أدى ذلك إلى مساهمة كبيرة ومؤثرة في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رواد الأعمال المبتكرين والمجتهدين.

يشرفنا أن يكون لنا دورًا نشطًا في نمو وتطوير هذا المشهد، وسنواصل تقديم وسائل الدعم القيمة لرواد الأعمال.

ما هي الخدمات التي يقدمها الصندوق لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟

باختصار، يقدم صندوق خليفة لتطوير المشاريع مجموعة واسعة من خدمات الدعم تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، خدمات بناء وتطوير القدرات وتدريب رواد الاعمال بالإضافة إلى الاستشارات وتمويل المشاريع. ولكني أود أن أقدم مثالًا حديثًا على كيفية تحديد صندوق خليفة للفرص لدعم رواد الأعمال منذ بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020، مما أدى إلى تغيير ملحوظ في الأعمال. 

كان صندوق خليفة مصراً على تزويد رواد الأعمال بالأدوات اللازمة للتغلب على تحديات السوق الجديدة بأقل الخسائر منذ بداية الجائحة. وقد تحقق ذلك من خلال البرامج والمبادرات التي دعمت رواد الأعمال في رحلات التحول الرقمي الخاصة بهم.

على سبيل المثال، تم إطلاق مبادرة التمكين الإلكتروني بالشراكة مع منصة أمازون العالمية في سبتمبر 2020، وهي مبادرة تعليمية وتطويرية مستمرة، التي منذ سبتمبر، واصلت النمو وأضافت المزيد من الشركاء الرائدين في التجارة الإلكترونية بما في ذلك منصتي نون وأكشاك. توفر هذه المبادرة لرواد الأعمال فرصة لتوسيع عروض التجارة الإلكترونية الخاصة بهم، وتطوير أعمالهم في المجال الرقمي.

هل هناك تحديات تواجه رواد الأعمال باستمرار؟ وكيف استطعتم تخطي تلك الصعوبات؟ 

يهتم رواد الأعمال الذين ندعمهم بالبقاء على اطلاع دائم بأحدث اتجاهات السوق والتطورات في النظام البيئي للشركات الصغيرة والمتوسطة. نحن قادرون على دعم رواد الأعمال باستمرار من خلال برامجنا التدريبية لبناء القدرات وجلسات الاستشارة الفردية. وكلاهما يخضع للمراجعة والتحديث بشكل مستمر وفقًا لأفضل الممارسات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك صندوق خليفة استراتيجية سباقة وطموحة لإشراك أصحاب المصلحة والتي تسمح لنا بإشراك الشركاء الذين يقدمون دعمًا إضافيًا من خلال تطوير وتنفيذ البرامج والمبادرات التقدمية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.

هناك نمو ملحوظ في عدد رائدات الأعمال في أبوظبي، وفي المنطقة ككل. ما هو أكبر تحدي يواجه رائدات الأعمال؟ 

يعد النمو الكبير لرائدات الأعمال أحد أعظم إنجازات صندوق خليفة، ويشرفنا العمل على دعم نمو المشاركة النسائية في القطاع الخاص. ونحن نتوقع نموًا إضافيًا سواء من حيث عدد رائدات الأعمال أو من حيث تنوع الانشطة التي يدرنها حيث شهدنا زيادة الوعي بالفرص المتاحة لرائدات الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. تم تقليل الحواجز أمامهن، مما مكن أولئك الذين لم يفكروا سابقًا في بدء أعمالهم الخاصة من الحصول على الدعم من صندوق خليفة.

من الأمثلة على ذلك التي أود أن ألفت انتباهكم إليها هي مبادرة "تمكين رائدات الأعمال" التي تم إطلاقها في يوم المرأة الإماراتية في أغسطس 2020. تم تطوير المبادرة بالشراكة مع جمعية البيت متوحد ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر. من خلال هذه المبادرة، تلقت مجموعة من رائدات الأعمال المستقبليات في أبوظبي إرشادًا شاملاً وشاركن في ورش عمل تدريبية على مدار أربعة أشهر، مع حصول رائدات الأعمال الفائزات على حصة من منحة تمويل بقيمة 250,000 درهم مقدمة من جمعية البيت متوحد.

ما هي الصناعات / القطاعات التي شهدت نموا كبيرا لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية وأي منها كانت الأكثر تضررا؟

بسبب جائحة كوفيد-19 الذي أدى الى تغيير كبير في مشهد الأعمال، فقد خلقت ايضاً العديد من التحديات لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، ولكنها أتاحت أيضًا فرصًا كبيرة. إن الشركات التي كانت تركز في المقام الأول على السياحة وخدمات الضيافة والحضانات هي الأكثر تضررا. مع ذلك، فقد شهدنا نموًا كبيرًا في مجال التجارة الإلكترونية. سمح ذلك لنمو الأعمال التي تركز على التكنولوجيا وكذلك شركات البيع بالتجزئة التي كانت قادرة على تكييف وتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للاستفادة من الاستخدام المتزايد للتسوق في التجارة الإلكترونية بين المستهلكين.

أطلق صندوق خليفة في السنوات الماضية العديد من المبادرات، منها منصة مستشاري، منصة أعمال أبوظبي الجديدة. ما هو التغيير المتوقع حدوثه بعد تنفيذ هذه المبادرات ؟

يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لصندوق خليفة في تقديم الدعم لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة الحالية التي تتبع أفضل الممارسات الدولية. ومن أهم مراحل تحقيق هذا الهدف تتمثل في فهم درجة نمو رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في مراحلهم المختلفة ودعمهم في نموهم التدريجي.

تحقق منصة مستشاري هذا من خلال شرح كامل لكيفية تنفيذ الذكاء الاصطناعي بنجاح للمساعدة في دفع نمو الأعمال. نحن فخورون جدًا بمنصة أبوظبي للأعمال حيث تعمل كمصدر أساسي للمعلومات المهمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، كل ذلك ضمن منصة واحدة مبتكرة وذات صلة محليًا. سيواصل صندوق خليفة تعليم وتمكين ودعم النظام البيئي للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات من خلال موارد جديدة كهذه، بالإضافة إلى خدمات الدعم الواسعة والمتنوعة التي نقدمها.
 

قم بإنشاء حسابك الآن

قم بإنشاء حسابك الآن اشترك الآن للبقاء على اتصال بالنظام البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول إلى المحتوى الحصري وأخبار السوق واكتشاف المبادرات وذلك لإطلاق العنان للآفاق والفرص.

قد يعجبك ايضا