كيف يمكن للشركات تطبيق نموذج العمل عن بعد؟ استشرنا خبراء الموارد البشرية في Bayzat لنأخذ بنصيحتهم

كيف يمكن للشركات تطبيق نموذج العمل عن بعد؟ استشرنا خبراء الموارد البشرية في Bayzat لنأخذ بنصيحتهم 

بصفتك محترفًا في مجال الموارد البشرية في مرحلة ما بعد الجائحة، فقد تم تكليفك الآن بمهمة تلبية احتياجات مجموعة للمواهب تتغير متطلباتها باستمرار. بالتالي كيف يمكنك المحافظة على الأهداف ومؤشرات الأداء الرئيسية لإدارتك وفي نفس الوقت تلبية احتياجات القوى العاملة المتغيرة من الموظفين الحاليين والجدد؟

 

إن ما ينجح اليوم ليس بالضرورة سينجح غدًا كما يقولون، وأكثر ما ينطبق هذا الدرس هو في عالم الأعمال. بالتالي ففي هذا المقال، سينصب تركيزنا على أقسام الموارد البشرية.

لقد ظلت إدارات الموارد البشرية قابعة لفترة طويلة في نطاقات تقليدية ضيقة ومعروفة، وعلى عكس الإدارات الأخرى في أي هيئة معينة، فقد فضلت الاستناد إلى التقاليد القديمة والمجربة.

وهذا ما حدث بالذات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توقفت الكثير من إدارات الموارد البشرية للشركات عن السعي للتطور من الأساس. ومع أن التكنولوجيا كانت تتقدم باستمرار، فلم تتبن أغلب معظم أقسام الموارد البشرية فكرة التغيير نحو الرقمنة سوى في بعض النشاطات الأساسية كتلك المتعلقة بكشوف المرتبات.

وببدء جائحة كوفيد 19، الكارثة التي هزت العالم حتى النخاع، فقد أيقظت الجائحة مديري الموارد البشرية من سباتهم العميق. وفجأة، أصبح الموظفون يستقيلون بشكل جماعي، ويطالبون بالمزيد من الأجور والمزايا، ويلتمسون ما هو من محرمات الموارد البشرية، ألا وهو منحهم امتياز العمل عن بعد.

وحيث أنها قد أسقط في يدها، فقد وجدت العديد من الشركات منذ ذلك الحين نفسها مضطرة للتعامل مع نموذج العمل عن بعد، سواء بشكل كامل أو هجين. حيث بدأت شكوك هذه الإدارات بالتلاشي، وبدأ العديد من المدراء يتعلمون كيف يصبحون أقل تحكمًا.

وبصفتك محترفًا في مجال الموارد البشرية في مرحلة ما بعد الجائحة، فقد تم تكليفك الآن بمهمة تلبية احتياجات مجموعة المواهب ذات المتطلبات المتغيرة باستمرار. فكيف يمكنك المحافظة على الأهداف ومؤشرات الأداء الرئيسية لإدارتك، وفي نفس الوقت تلبية الاحتياجات الخاصة بقوة عاملة تتغير باستمرار - من الموظفين الحاليين والجدد؟

لقد شاركت تيتيانا ميخيليوك، نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي والتثقيف في شركة Bayzat الناشئة في مجال الموارد البشرية ومقرها المنصة 71، نتائج البيانات والرؤى مع منصة أبوظبي للأعمال لإثراء عملية صنع القرار في بيئة مهنية سريعة التغير.

هل تعلم أنه حتى يومنا هذا، "لا تزال هناك 70٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة تستخدم برنامج Excel والعمليات اليدوية لمعالجة أمور ومزايا مواردها البشرية؟" راجع مقابلتنا السابقة مع بريان حبيبي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعملاء لشركة Bayzat.

تيتيانا ميخيليوك، نائب الرئيس الأول للتطوير والتثقيف المؤسسي، Bayzat

لطالما كان العمل عن بعد موضوعًا مثيرًا للجدل للعديد من الشركات. وبالنسبة للمديرين التقليديين، فقد كان من الصعب للغاية تقبل فكرة ابتعاد موظفيهم عن أنظارهم. لكن عندما نقفز إلى عام 2022، نجد أن دولة مثل حكومة الإمارات العربية المتحدة أصبح لديها مكتب مكرس لدعم العمال عن بعد، حيث أن العمل الهجين بصدد الانتقال من كونه امتيازًا إلى كونه معيارًا وشرطًا من شروط التوظيف المتوقعة. فبناء على بياناتك، ماذا يمكنك أن تخبرنا عن ظهور العمل عن بعد بين عملائك؟

وتظهر أحدث بياناتنا اتجاهًا تصاعديًا واضحًا في عدد المؤسسات التي تقدم الآن خيارات عمل مختلطة أو عن بعد لموظفيها. فقبل ثلاث سنوات فقط، كان أغلب عملائنا (58٪) يدعمون العمل المكتبي فقط. وبالطبع، فقد تغير الكثير منذ ذلك الحين، واليوم نرى تحولًا ملحوظًا من حيث أن الشركات التي تدعم العمل عن بعد أصبحت تشكل الآن الأغلبية 52٪.

هل هناك أي تحديات مشتركة يواجهها عملاؤك عند انتقال قواهم العاملة لأداء أعمالها إما بشكل هجين أو عن بعد بالكامل؟

إن الشرط الأكثر وضوحًا لدعم هذا التحول هو التكنولوجيا. فعلى الرغم من حدوث تطورات كبيرة في أدوات التعاون والاتصال عن بعد، فإن المؤسسات التي فشلت في إنشاء بيئات متماسكة تتكامل فيها الحلول معًا بسلاسة، لا تزال تجد نفسها تكافح مع أوجه القصور والتأخر التقني و"أشباح تكنولوجيا المعلومات" (أي: أجهزة أو برامج داخل شركة لا يدعمها قسم لتكنولوجيا المعلومات بالشركة).

ثم هناك بالطبع العنصر الثقافي، حيث يتساءل المديرون عما إذا كان الموظفون العاملون عن بعد يمكن أن يكونوا منتجين مثل نظرائهم في المكتب؛ وكذلك المخاوف المتنامية بشأن حقيقة مباشرة العاملين عن بعد لأعمالهم. حيث تطلب معالجة هذه الأمور نهجًا ذا شقين: الأول هو التغيير في ثقافة الشركة وقبول حقيقة أن العاملين عن بعد، عند تمكينهم بشكل صحيح، يمكنهم في الواقع مطابقة بل وحتى تجاوز مستويات إنتاجية الموظفين العاملين في المكتب. والثاني هو إيجاد الأدوات التي تساعد في تهدئة المخاوف. ويعالج الجيل الجديد من المنصات الرقمية لإدارات الموارد البشرية بفعالية أي تحديات تواجهها المؤسسات حول الحفاظ على أداء الموظفين أو تتبع حضورهم للدوامات الرسمية.

كيف يمكن لشركة ما أن تسهل انتقال قوتها العاملة خارج المكتب؟ وهل هناك أي نصائح يمكنك مشاركتها لجعل الانتقال سلسًا، ولجعل كل من الإدارة والموظفين يشعرون بالثقة؟

إن مفتاح بناء الثقة هو التأكد من أن سياسات الباب المفتوح التي تعزز من مكان العمل الصحي والمنتج هي نفسها يمكن أن تمتد لتشمل القوى العاملة عن بعد أيضًا. وهذا يعني ضمان بقاء جميع خطوط الاتصال مفتوحة حتى يتمكن الموظفون من التواصل مع مديريهم في أي وقت والعكس صحيح. ويعد عقد اجتماعات منتظمة أو اطلاع من تخلف عن الحضور لاحقًا على ما دار فيها، جزءًا لا يتجزأ أيضًا من هذه الثقافة، خاصة في المراحل الأولية. وهذا يعطي الموظفين الإحساس بأنهم ليسوا بمفردهم ويضمن إنجاز أعمالهم أيضًا.

ومن وجهة نظر إدارية، يعد وجود أدوات إدارة الأداء الرقمي أمرًا أساسيًا لأنها تساعد على ضمان تلبية مؤشرات الأداء الرئيسية دون الحاجة إلى متابعة دقيقة مملة. وعندما يعرف الموظفون ما هو متوقع منهم، وأن هناك مسارًا واضحًا للتقدم الوظيفي ما زال متاحًا، فمن المرجح أن يكونوا مشاركين وسعداء ومنتجين بشكل كبير.

وتساعد الاستفادة من اقتراحات الموظفين أيضًا في تحسين السياسات ووضع الاستراتيجيات التي تكون ناجحة، حتى لو كان ذلك يعني العمل من خلال محادثة صادقة. ويمكن لمشاركة الموظفين في هذه الأمور أن تفعل المعجزات أيضًا لروحهم المعنوية العامة لأنها تجعلهم يشعرون بالتقدير. سيما أنه لا يمكن للموظفين تكوين وجهات نظر سوى من خلال التفاعل مع الآخرين والمناقشات الشاملة. ويمكن أن تساعد الاستطلاعات المنتظمة في قياس أين تقف القوى العاملة لديك ومدى تحفيز موظفيك في بيئات عملهم الحالية.

كيف تدعم منصة Bayzat الشركات التي تريد السماح لموظفيها بالعمل عن بعد؟

تم تصميم منصة Bayzat لتبسيط العديد من الوظائف لفرق الموارد البشرية والإدارات، مع تمكين الموظفين أيضًا من الخدمة الذاتية بفعالية وكلاهما من القدرات المهمة للشركات التي تأمل في الحصول على إنتاجية عالية وقوى عاملة هجينة. وتتمثل بعض ميزات منصتنا ذات الصلة بشكل خاص بهذه الهيئات في التالي:

-كشوف آلية للرواتب ومتابعة الحضور: تتيح منصتنا للموظفين تسجيل الدخول والخروج عبر أجهزتهم المحمولة. وقد تم دمج نظام التتبع مع وحدة كشوف الرواتب الخاصة بنا، حيث يمكنه تلقائيًا حساب عدد ساعات عمل الموظفين، والوقت الإضافي الذي قضوه، مع مراعاة أي مطالبات بالمصروفات تم تقديمها عبر تطبيق بيزات.

-إدارة الأداء: يتيح ذلك للمديرين مراقبة أداء الموظفين والحفاظ عليه وتحسينه من خلال إنشاء الأهداف للموظفين وتتبعها ومراجعتها بسهولة. ويمكن للمديرين التنفيذيين تحديد أهداف يمكن تتبعها بسهولة وتتبع تقدم موظفيهم للمساعدة في التحسين المهني المستمر.

-جدول العمل بنظام المناوبة: تتيح هذه الميزة للشركات إنشاء وجدولة مناوبات موظفيها، و إخطارهم عند جدولة المناوبات لتجنب تعارض الوقت، وتتبع الحضور بسهولة إما عن طريق توصيل أجهزة القياس الحيوية بحلول برنامج بيزات للموارد البشرية أو باستخدام تطبيق منصة بيزات.

-مزايا الموظفين: وهذه تمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة من جميع الأحجام الفرصة لتزويد الموظفين من الدرجة الأولى بتجربة عالمية المستوى لا تمنحها إلا الشركات الكبرى فقط. ومن خلال تطبيق Bayzat ، يمكن للموظفين الوصول إلى الرعاية الصحية عبر الإنترنت، وطلبيات التوصيل من الصيدليات، وبرامج الصحة العقلية والجسدية، وخصومات من تجار التجزئة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. حيث أن القدرة على تقديم الدعم عن بعد في مجال الصحة والاستشفاء لموظفيك، إلى جانب الامتيازات الأخرى المقدمة، يساعد في الحفاظ على رضاهم ورفاهيتهم.

يمكنكمعرفة المزيد عن تطبيق Bayzat هنا. بعض الموارد الأخرى المفيدة التي يمكن أن تدعم جهود عملك عن بعد: RemotePass (لتوفير احتياجات التوظيف) و Deel (دخلت مؤخرًا في شراكة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة لدعم الموظفين عن بعد على إعدادهم ودمجهم). هذه المقالة ليست برعاية أي طرف ثالث

قم بإنشاء حسابك الآن

قم بإنشاء حسابك الآن اشترك الآن للبقاء على اتصال بالنظام البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول إلى المحتوى الحصري وأخبار السوق واكتشاف المبادرات وذلك لإطلاق العنان للآفاق والفرص.

قد يعجبك ايضا