تجزئة العملاء

تجزئة العملاء 

إنّ تصنيف العملاء هو المدخل لفهمهم ومعرفة سلوكياتهم، وبالتالي وضع الأفكار التسويقية الملائمة لإقناعهم بالشراء. تساعد هذه العملية أيضاً على الإنفاق الرشيد للمبالغ المخصصة للتسويق

فيما يلي المعايير الخمسة لتصنيف المتعاملين بصورة واضحة ومثمرة:
1- نوع العميل
هذه هي الطريقة الأولية لتصنيف العملاء، فهم إما مستهلكين أفراداً أو مشاريع تجارية. قلة من المؤسسات الصغيرة تنجح في استهداف هذين النوعين من العملاء في آن معاً. وعلى الرغم من وجود بعض التداخل بين النوعين فستضطرون إجمالاً إلى وضع خطتين تسويقيتين واحدة لكل منهما.

2- الموقع الجغرافي
إنّ الموقع الجغرافي لقاعدة عملائكم هي عامل ضروري لتحديد أسلوب التسويق الذي ستتبعـونه. قد يكون العملاء منتشرين على المستوى المحلي، أو المناطقي أو في البلاد كلها أو على الصعيد الدولي. بعض المؤسسات المعينة تتمتع بهدف واضح – فمثلاً، الأرجح أن يكون العملاء المستهدفون لمصبغة معيّنة مقيمين في نطاق بضعة كليومترات من موقعها. في مثل هذه حالات من المفضل إجراء تقسيم إضافي للموقع الجغرافي – بحسب الرمز البريدي أو الحي على سبيل المثال. وبنفس الطريقة، قد يرغب البائعون الوطنيون أو الدوليون في تحديد المدن أو البلدان التي يتواجد فيها معظم عملائهم ليحسّنوا تركيزهم.

3- العامل السكاني
إنّ الإحصاءات السكانية هي العامل الأساسي بالنسبة إلى قاعدة عملائكم. ومن خلال التقسيم بناء على الإحصاءات السكانية يمكنكم تحديد الخصائص الإحصائية المعينة التي تميــز عملائكم.
إذا كانت شركتكم تستهدف المستهلكين مثلاً فالتصنيف القائم على إحصاءات السكان قد يشمل عوامل مثل السن والفئة الاجتماعية أو المستوي التعليمي أو التصنيف الوظيفي (الوظائف المرموقة مقابل الوظائف المتواضعة) أو الدخل أو الحالة الاجتماعية أو الخلفية العرقية أو الدينية. وقد لا يكون من الضروري استخدام كل هذه المعايير ولكنكم قد تركزون بحثكم على العملاء الأكثر تناسباً مع منتجكم أو خدمتكم.
من ناحية أخرى، فإن إحصاءات الشركات تقوم على تقسيم مختلف. ابدأوا هنا بالبحث عن القطاع الذي تعمل فيه الشركات العميلة المحتملة. كمـا يمكنكم تجزئة أهدافكم طبقاً لحجم الأعمال أو لعدد الموظفين أو لإجمالي المبيعات في تلك الشركات. وأخيراً، خذوا في الاعتبار الشخص الذي يتخذ قرار شراء المنتجات أو الخدمات كتلك التي تعرضونها – ما هي وظيفة هذا الشخص وما القسم الذي يعمل فيه؟

4- العامل النفسي
يشير التخطيط النفسي إلى الشخصية والسلوك العاطفي اللذين يؤثران في عملية الشراء. بمعنى آخر، ما هي العادات الشرائية لعملائكم؟ على سبيل المثال، هل العميل مندفع أم يكـره المخاطرة؟ هناك نطاق واسع من المتغيرات التي يمكنكم التفكير فيها وغالبا ما تتضارب مع بعضها البعض، إلا أن بعضاً من عناصر العوامل النفسية تشمل:

  • ميـل العميل إلى شراء منتج أو خدمة معينـة دون الأخرى
  • العوامل المؤثرة في العادات الشرائية للعميل (مثل ضغط الزملاء أو التعليم)
  • خصائص المنتج أو الخدمة التي قد تكون هامة للعميل
  • الولاء لاسم تجاري أو سمعة معيّنين
  • معايير قرار البيع، أي بناء على السعر أو على القيمة

5- المعتقدات ونمط المعيشة
عادة ما تشير هذه المجالات إلى نظرة العملاء إلى أنفسهم. وقد تشمل المعتقدات النواحي الدينية أو السياسية أو الوطنية أو القيم والسلوكيات الثقافية. وترتبط عملية تجزئة نمط المعيشة بكيفية استفادة العملاء من أوقات فراغهم في أمور مثل الهوايات والاستجمام واللهو وما إلى ذلك من أنشطة. قد تكون هذه الشرائح هامة حيث أنه يمكن استخدام تلك المتغيرات للتنبؤ بسلوك الشراء المستقبلي.

قم بإنشاء حسابك الآن

قم بإنشاء حسابك الآن اشترك الآن للبقاء على اتصال بالنظام البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والوصول إلى المحتوى الحصري وأخبار السوق واكتشاف المبادرات وذلك لإطلاق العنان للآفاق والفرص.

قد يعجبك ايضا